
المركزي البريطانى يجري إختبار تحمل ضغوط للبنوك الكبري

يتجه بنك إنجلترا المركزي إلي إجراء اختبار تحمل ضغوط للبنوك الكبرى في بريطانيا لقياس قدرتها على مواجهة الزيادة في معدلات التخلف عن سداد القروض بسبب الارتفاع السريع لأسعار الطاقة، وذلك كجزء من المراجعة المتأخرة التي يقوم بها البنك المركزي لأوضاع القطاع المالي. وأشارت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تنتظر فيه الشركات البريطانية حزمة المساعدات التي تعتزم حكومة رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز تراس تقديمها للشركات والأسر في بريطانيا لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة بقيمة إجمالية تبلغ 150 مليار جنيه إسترليني. ويشمل اختبار تحمل الضغوط رصد التراجع في أسعار الأصول المالية والزيادات الجديدة في أسعار الفائدة وارتفاع تكاليف تغطية آثار القرارات الاقتصادية الخطأ. وفى حالة أظهرت الاختبارات الخاصة بأي بنك ضعف أوضاعه المالية سيضطر إلى زيادة رأسماله بمليارات الجنيهات حتى يكون قادرا على مواجهة الأزمات المالية. ويبدو أن هيئة التنظيم المسؤولة التابعة لبنك إنجلترا المركزي والمعنية بالتأكد من استقرار الأوضاع المالية للبنوك وشركات التأمين، ستستعد لإعلان تفاصيل اخبارات تحمل الضغوط المالية للبنوك خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن كانت قد أجلت إجراء هذه الاختبارات بسبب الأزمة في أوكرانيا.